(وجب الكفاح) قصيدة للشيج القرضاوى
صفحة 1 من اصل 1
(وجب الكفاح) قصيدة للشيج القرضاوى
ياأمتي وجبَ الكفاحْ
فدَعِي التشدُّقَ والصِّياحْ
ودعي التقاعسَ ليس يُنصَرُ من تقاعَسَ واستراحْ
ودعي الرياءَ فقد تكلمت المذابحُ والجراحْ
كذبَ الدعاةُ إلى السلامِ فلا سلامَ ولا سماحْ
ماعادَ يُجدينا البكاءُ على الطلولِ ولا النُّواحْ
لغةُ الكلامِ تعطَّلَت إلا التكلمَ بالرِّماحْ
إنا نتوقُ لألسُنٍ بُكمٍ على أيدٍ فِصاحْ
ياقومُ إنَّ الأمرَ جِدٌّ قد مضى زمنُ المزاحْ
سمُّوا الحقائقَ باسمها فالقومُ أمرُهم صُراحْ
سقطَ القناعُ عن الوجوهِ وفعلُهم بالسِّرِّ باحْ
عادَ الصليبيُّون ثانيةً وجالوا في البطاحْ
عاثوا فساداً في الديار كأنها كَلأٌ مُباحْ
عادوا يريقون الدماءَ ولا حياءَ من افتضاحْ
عادوا وما في الشرق نورُ الدين يحكم أو صلاحْ
كنا نسينا مامضى لكنهم نكأوا الجراحْ
ذبحوا الصبيَّ وأمَّه وفتاتها ذاتَ الوشاحْ
لم يشفِ حقدَهم دمٌ سفحوه في صلفٍ وقاح
عبثوا بأجسادِ الضحايا في انتشاءٍ وانشراحْ
وعدَوْا على الأعراض لم يخشَوْا قصاصاً أو جُناحْ
ماثمَّ معتصمٌ يغيث من استغاثَ به وصاحْ
أرأيتَ كيف يُكادُ للإسلامِ في وضحِ الصباحْ
أرأيتَ أقصانا وماهدمَ العدوُّ وما استباحْ
أرأيتَ أرضَ الأنبياءِ وما تعاني من جراحْ
أرأيتَ كيف بغى اليهودُ ونحن أدمَنَّا الصِّياحْ
غصبوا فلسطيناً وقالوا مالنا عنها بَراحْ
كشروا عن الأنياب لم يخفوا وجوهَهم القِباحْ
عادَتْ جيوشُهم تُهَدِّدُ بالخرابِ والاجتياحْ
ياأمة الإسلام هُبُّوا واعمَلُوا فالوقتُ راحْ
ياألفَ مليونٍ وأين همُ إذا دعتِ الجراحْ
هاتوا من المليار مليوناً صِحاحاً مِن صِحاحْ
من كل ألفٍ واحداً أغزو بهم في كل ساحْ
من كلِّ صافي الروح يوشكُ أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادياً ارتياحْ
ممن يَعَفُّ عن الحرام وليس يُسرفُ في المُباحْ
ممن يهيبُ بجنةِ الفردوسِ لا الغيدِ المِلاحْ
لابدَّ من صُنعِ الرجالِ ومثله صُنعُ السلاحْ
لاتُصنَعُ الأبطال إلا في مساجدنا الفِساحْ
في روضة القرآنِ في ظل الأحاديث الصِّحاحْ
شَعبٌ بغير عقيدةٍ ورقٌ تُذَرِّيه الرِّياحْ
ياأمتي صبراً فليلُكِ كادَ يُسفِرُ عن صَباحْ
الليلُ إن تشتَدَّ ظُلمَتُه نقولُ الفجرُ لاحْ
والفجرُ إن يبزُغَ فلا نومٌ وحيِّ على الفلاحْ
من خانَ حيِّ على الصلاةِ يخونُ حيِّ على الكفاحْ
فدَعِي التشدُّقَ والصِّياحْ
ودعي التقاعسَ ليس يُنصَرُ من تقاعَسَ واستراحْ
ودعي الرياءَ فقد تكلمت المذابحُ والجراحْ
كذبَ الدعاةُ إلى السلامِ فلا سلامَ ولا سماحْ
ماعادَ يُجدينا البكاءُ على الطلولِ ولا النُّواحْ
لغةُ الكلامِ تعطَّلَت إلا التكلمَ بالرِّماحْ
إنا نتوقُ لألسُنٍ بُكمٍ على أيدٍ فِصاحْ
ياقومُ إنَّ الأمرَ جِدٌّ قد مضى زمنُ المزاحْ
سمُّوا الحقائقَ باسمها فالقومُ أمرُهم صُراحْ
سقطَ القناعُ عن الوجوهِ وفعلُهم بالسِّرِّ باحْ
عادَ الصليبيُّون ثانيةً وجالوا في البطاحْ
عاثوا فساداً في الديار كأنها كَلأٌ مُباحْ
عادوا يريقون الدماءَ ولا حياءَ من افتضاحْ
عادوا وما في الشرق نورُ الدين يحكم أو صلاحْ
كنا نسينا مامضى لكنهم نكأوا الجراحْ
ذبحوا الصبيَّ وأمَّه وفتاتها ذاتَ الوشاحْ
لم يشفِ حقدَهم دمٌ سفحوه في صلفٍ وقاح
عبثوا بأجسادِ الضحايا في انتشاءٍ وانشراحْ
وعدَوْا على الأعراض لم يخشَوْا قصاصاً أو جُناحْ
ماثمَّ معتصمٌ يغيث من استغاثَ به وصاحْ
أرأيتَ كيف يُكادُ للإسلامِ في وضحِ الصباحْ
أرأيتَ أقصانا وماهدمَ العدوُّ وما استباحْ
أرأيتَ أرضَ الأنبياءِ وما تعاني من جراحْ
أرأيتَ كيف بغى اليهودُ ونحن أدمَنَّا الصِّياحْ
غصبوا فلسطيناً وقالوا مالنا عنها بَراحْ
كشروا عن الأنياب لم يخفوا وجوهَهم القِباحْ
عادَتْ جيوشُهم تُهَدِّدُ بالخرابِ والاجتياحْ
ياأمة الإسلام هُبُّوا واعمَلُوا فالوقتُ راحْ
ياألفَ مليونٍ وأين همُ إذا دعتِ الجراحْ
هاتوا من المليار مليوناً صِحاحاً مِن صِحاحْ
من كل ألفٍ واحداً أغزو بهم في كل ساحْ
من كلِّ صافي الروح يوشكُ أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادياً ارتياحْ
ممن يَعَفُّ عن الحرام وليس يُسرفُ في المُباحْ
ممن يهيبُ بجنةِ الفردوسِ لا الغيدِ المِلاحْ
لابدَّ من صُنعِ الرجالِ ومثله صُنعُ السلاحْ
لاتُصنَعُ الأبطال إلا في مساجدنا الفِساحْ
في روضة القرآنِ في ظل الأحاديث الصِّحاحْ
شَعبٌ بغير عقيدةٍ ورقٌ تُذَرِّيه الرِّياحْ
ياأمتي صبراً فليلُكِ كادَ يُسفِرُ عن صَباحْ
الليلُ إن تشتَدَّ ظُلمَتُه نقولُ الفجرُ لاحْ
والفجرُ إن يبزُغَ فلا نومٌ وحيِّ على الفلاحْ
من خانَ حيِّ على الصلاةِ يخونُ حيِّ على الكفاحْ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى