ماساة سارة الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
ماساة سارة الجزء الثانى
اعذروني .. كل ما تذكرت تلك اللحظات تغلبني دموعي وتختنق الكلمات داخل حلقي فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة لأننا أحببناها وعشقناها فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لا يستطيعه لوحده فعملنا قطية فاشترينا بعددنا كبسولات صاحبنا .. أظنكم عرفتم ما هي ؟!؟
إنها المخدرات ..إنها مزحة بحبة مخدرات ونحن لا ندري ، دفعنا بعضنا إلى التهلكة بمزحة وضحكة وحبة من المخدرات !!
اتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالقطة فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة ، فنقلني آبى إلى مدرسة أهلية لعلي أفلح وأخرج من الثانوي فقد تبخرت أحلامي وأحلامه وأحلام آأمي بالطيران.... أي طيران وأي هندسة ترجى من مثلي ؟
والله لم يكن ذنبي ولم أكن أعلم ولو عرض الأمر علي لرفضت ولتركت شلتي ولكنها المزحة .. لعن الله من مزحها ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين !!
مرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري .. لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي ولكن خفف علينا أن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي .. مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني قلتها
وأنا لأول مرة وكانت لآخر مره أحس فيها بفرح من أعماقي .. ماذا تريدين أن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك .. أتدرون ما قالت؟ كأنها حضرتنا أنا وأصحابي .. كأنها عرفت حالنا .. أريدك أن تنتبه لنفسك يا أخي .. أنت عزوتي بعد الله !!
لا أستطيع المواصلة........
لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لا تعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي .. أشد من الطعنات .. ليتها ما قالتها وليتني ماسألتها .. أي سند وعزوة يا سارة ترتجين؟ أي سند وأي عزوة يا سارة تريدين
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله حسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل !!
دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت وأنا أتنقل من رسوب إلى رسوب ومن ظلال وظلام إلى ظلال وظلام ومن سيء إلى أسوأ ولكن أهلي لا يعلمون ، ونحن في زيادة من الغي حتى إننا لا نستطيع آن نستغني عن الحبة أكثر من يومين فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان رجيم هناك ما هو أغلى أحلى وأطول مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاك من جيوب آبائنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا آم لا وهل عليهم وزر وذنب أم لا !!؟
وذات مرة وأنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في أمري وتركتني أنام وجاء الصباح ..
جائتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف أمري إن لم أخبرها بالحقيقة .. دخلت أمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل أن تدخل بل ليتها ما كانت على الوجود لأعترف لأختي لعلها أن تساعدني .. فأرسلتني أمي لأشتري أغراضاً لها ، فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفاً منها على ما كتمته لأكثر من سنة أن ينكشف وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر ، فأخذنا نصيبنا من الإثم فأخبرتهم بما حدث وخفنا من الفضيحة وكلام الناس وفكرنا بل فكروا شياطيننا وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجالاً حقيقيون ينفذون ما أريد عمله .. أتدرون ما هو الحل ؟ أتدرون ؟
والله لو أسال الشيطان ما هو الحل لما طرت على باله .. لحظة ، أتدرون ما قال؟ أتدرون كيف فكر؟
لا أحد يتوقع ماذا قال .. أقال نقتلها ليته قالها .. بل قال ما هو أعظم !!
أقال نقطع لسانها ونفقأ عيونها ؟ لا بل ما قاله أعظم !
أقال نحرقها ؟ لا بل قاله أعظم !
أتدرون ماذا قال ؟
حسبي الله ونعم الوكيل حســـــــــــبي الله على الظالمين ..
حسبي الله على أهل المخدرات جميعاً وعلى مهربيها وعلى مروجيها وعلى شاربيها !
حسبي الله على صاحبي ذاك ..
حسبي الله على نفسي الملعونة .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
لقد قال فصل الله عظامه وأعمى بصره وأفقده عقله ولا وفقه الله في الدنيا ولا في الآخرة .. اللهم لا تقبل توبته إنه شيطان إنه السبب في كل ما بي وأنت تعلم .. اللهم اقبضه قبل أن يتوب وعاقبه في الدنيا قبل الآخرة .. أتدرون ماذا قال ؟
لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان .. لقد قال أن أفضل طريقة أن نجعلها في صفنا (جعله الله في صف فرعون وهامان يوم القيامة)
نضع لها حبة من حبوب المخدرات وتصير تحت أيدينا ولا تستطيع فضحنا أبداً .. رفضت ذلك بالتأكيد !!
إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة .. إنها سارة أختي !
ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء .. أنت ستحضر لها الحبوب في بيتكم وهي معززة مكرمة !!
إنها مجرد حبوب وأنت تعرف أنها لا تؤثر ذاك التأثير !
وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء .. ذهبت إلى البيت وقابلتني سارة وطالبتني وقلت لها اصنعي لي كوباً من الشاي وأنا سأعترف لك بكل شيء .. ذهبت المسكينة من عندي وكلها أمل في أن تحل مشكلتي وأنا في رأسي ألف شيطان وشيطان وهمي هو هدم حياتها كلها ..
أحضرت لي كوب الشاي فقلت لها : صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها : أحضري لي كأساً من الماء فذهبت لتحضره وعندما خرجت من الغرفة .. أقسم بالله من غير شعور نزلت مني دمعة ..
لا أدري .. هل هي دمعة ألم على مستقبلها ؟
أم هي دمعة على روحي التي طلعت من عيني .. لا أدري ضميري !!
لا أدري هل هي دمعة فرح لأنني أوفيت لأصحابي بالوعد وأني حفظت السر للأبد!
وضعت في كأستها حبة كاملة وجائت وهي تبتسم وأنا أراها أمامي كالحمل الوديع الذي دخل غابة الذئاب بكل نية صافية !
رات سارة دموعي فصارت تمسحها وتقول لي أن الرجل لا يبكي وأخذت تحاول مواساتي وهي تعتقد بأنني نادم .. للأسف هي لا تدري أنني أبكي عليها وليس على نفسي .. أبكي على مستقبلها ، على ضحكتها ، على عيونها وعلى قلبها الأبيض الطاهر!!
الشيطان في نفسي يقول اصبر فلن يضرها وغداً سوف تتداوى أنت وهي .. وهي لا تستطيع أن تحس بمعاناتك ولن تقدر على مساعدتك للخروج من أزمتك إلا إذا عاشت التجربة بنفسها !!
راح الشيطان يزين لي السوء والفسق والفساد .. حسبي الله عليه
قلت لها دعينا نشرب الشاي حتى أهدأ وبعدها نتكلم .. فشربت ويا ليتها ما شربت ويا ليتها ما صنعت الشاي ولكنني أخذت أجرها في السوالف حتى بدت تغيب عن الوعي فصرت أضحك مرة وأبكي مرة أخرى .. لا أدري ما الذي أصابني .. أضحك وأبكي ودموعي على خدي .. وبدأ إبليس يوسوس لي بأنني سوف أنكشف إذا شاهدها أبي وأمي بهذه الحالة ففكرت في الهروب وفعلاً هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة التي صنعتها فباركولي وقالوا لي لا يفعل هذا إلا الرجال .. أنت الأمير وأنت زعيم الشلة وأنت الآمر والناهي ونحن كلنا رهن أمرك !!!!!!!
انتظروا الجزء الثالث
إنها المخدرات ..إنها مزحة بحبة مخدرات ونحن لا ندري ، دفعنا بعضنا إلى التهلكة بمزحة وضحكة وحبة من المخدرات !!
اتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالقطة فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة ، فنقلني آبى إلى مدرسة أهلية لعلي أفلح وأخرج من الثانوي فقد تبخرت أحلامي وأحلامه وأحلام آأمي بالطيران.... أي طيران وأي هندسة ترجى من مثلي ؟
والله لم يكن ذنبي ولم أكن أعلم ولو عرض الأمر علي لرفضت ولتركت شلتي ولكنها المزحة .. لعن الله من مزحها ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين !!
مرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري .. لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي ولكن خفف علينا أن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي .. مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني قلتها
وأنا لأول مرة وكانت لآخر مره أحس فيها بفرح من أعماقي .. ماذا تريدين أن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك .. أتدرون ما قالت؟ كأنها حضرتنا أنا وأصحابي .. كأنها عرفت حالنا .. أريدك أن تنتبه لنفسك يا أخي .. أنت عزوتي بعد الله !!
لا أستطيع المواصلة........
لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لا تعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي .. أشد من الطعنات .. ليتها ما قالتها وليتني ماسألتها .. أي سند وعزوة يا سارة ترتجين؟ أي سند وأي عزوة يا سارة تريدين
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله حسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل !!
دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت وأنا أتنقل من رسوب إلى رسوب ومن ظلال وظلام إلى ظلال وظلام ومن سيء إلى أسوأ ولكن أهلي لا يعلمون ، ونحن في زيادة من الغي حتى إننا لا نستطيع آن نستغني عن الحبة أكثر من يومين فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان رجيم هناك ما هو أغلى أحلى وأطول مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاك من جيوب آبائنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا آم لا وهل عليهم وزر وذنب أم لا !!؟
وذات مرة وأنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في أمري وتركتني أنام وجاء الصباح ..
جائتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف أمري إن لم أخبرها بالحقيقة .. دخلت أمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل أن تدخل بل ليتها ما كانت على الوجود لأعترف لأختي لعلها أن تساعدني .. فأرسلتني أمي لأشتري أغراضاً لها ، فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفاً منها على ما كتمته لأكثر من سنة أن ينكشف وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر ، فأخذنا نصيبنا من الإثم فأخبرتهم بما حدث وخفنا من الفضيحة وكلام الناس وفكرنا بل فكروا شياطيننا وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجالاً حقيقيون ينفذون ما أريد عمله .. أتدرون ما هو الحل ؟ أتدرون ؟
والله لو أسال الشيطان ما هو الحل لما طرت على باله .. لحظة ، أتدرون ما قال؟ أتدرون كيف فكر؟
لا أحد يتوقع ماذا قال .. أقال نقتلها ليته قالها .. بل قال ما هو أعظم !!
أقال نقطع لسانها ونفقأ عيونها ؟ لا بل ما قاله أعظم !
أقال نحرقها ؟ لا بل قاله أعظم !
أتدرون ماذا قال ؟
حسبي الله ونعم الوكيل حســـــــــــبي الله على الظالمين ..
حسبي الله على أهل المخدرات جميعاً وعلى مهربيها وعلى مروجيها وعلى شاربيها !
حسبي الله على صاحبي ذاك ..
حسبي الله على نفسي الملعونة .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
لقد قال فصل الله عظامه وأعمى بصره وأفقده عقله ولا وفقه الله في الدنيا ولا في الآخرة .. اللهم لا تقبل توبته إنه شيطان إنه السبب في كل ما بي وأنت تعلم .. اللهم اقبضه قبل أن يتوب وعاقبه في الدنيا قبل الآخرة .. أتدرون ماذا قال ؟
لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان .. لقد قال أن أفضل طريقة أن نجعلها في صفنا (جعله الله في صف فرعون وهامان يوم القيامة)
نضع لها حبة من حبوب المخدرات وتصير تحت أيدينا ولا تستطيع فضحنا أبداً .. رفضت ذلك بالتأكيد !!
إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة .. إنها سارة أختي !
ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء .. أنت ستحضر لها الحبوب في بيتكم وهي معززة مكرمة !!
إنها مجرد حبوب وأنت تعرف أنها لا تؤثر ذاك التأثير !
وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء .. ذهبت إلى البيت وقابلتني سارة وطالبتني وقلت لها اصنعي لي كوباً من الشاي وأنا سأعترف لك بكل شيء .. ذهبت المسكينة من عندي وكلها أمل في أن تحل مشكلتي وأنا في رأسي ألف شيطان وشيطان وهمي هو هدم حياتها كلها ..
أحضرت لي كوب الشاي فقلت لها : صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها : أحضري لي كأساً من الماء فذهبت لتحضره وعندما خرجت من الغرفة .. أقسم بالله من غير شعور نزلت مني دمعة ..
لا أدري .. هل هي دمعة ألم على مستقبلها ؟
أم هي دمعة على روحي التي طلعت من عيني .. لا أدري ضميري !!
لا أدري هل هي دمعة فرح لأنني أوفيت لأصحابي بالوعد وأني حفظت السر للأبد!
وضعت في كأستها حبة كاملة وجائت وهي تبتسم وأنا أراها أمامي كالحمل الوديع الذي دخل غابة الذئاب بكل نية صافية !
رات سارة دموعي فصارت تمسحها وتقول لي أن الرجل لا يبكي وأخذت تحاول مواساتي وهي تعتقد بأنني نادم .. للأسف هي لا تدري أنني أبكي عليها وليس على نفسي .. أبكي على مستقبلها ، على ضحكتها ، على عيونها وعلى قلبها الأبيض الطاهر!!
الشيطان في نفسي يقول اصبر فلن يضرها وغداً سوف تتداوى أنت وهي .. وهي لا تستطيع أن تحس بمعاناتك ولن تقدر على مساعدتك للخروج من أزمتك إلا إذا عاشت التجربة بنفسها !!
راح الشيطان يزين لي السوء والفسق والفساد .. حسبي الله عليه
قلت لها دعينا نشرب الشاي حتى أهدأ وبعدها نتكلم .. فشربت ويا ليتها ما شربت ويا ليتها ما صنعت الشاي ولكنني أخذت أجرها في السوالف حتى بدت تغيب عن الوعي فصرت أضحك مرة وأبكي مرة أخرى .. لا أدري ما الذي أصابني .. أضحك وأبكي ودموعي على خدي .. وبدأ إبليس يوسوس لي بأنني سوف أنكشف إذا شاهدها أبي وأمي بهذه الحالة ففكرت في الهروب وفعلاً هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة التي صنعتها فباركولي وقالوا لي لا يفعل هذا إلا الرجال .. أنت الأمير وأنت زعيم الشلة وأنت الآمر والناهي ونحن كلنا رهن أمرك !!!!!!!
انتظروا الجزء الثالث
مواضيع مماثلة
» ماساة سارة الجزء الاول
» ماساة سارة الجزء الثالث و الاخير
» الجزء الثاني // الفصل الثانى.....لاننى خادمة
» الجزء الثالث // الفصل الأول
» الجزء الثالث // الفصل الثاني
» ماساة سارة الجزء الثالث و الاخير
» الجزء الثاني // الفصل الثانى.....لاننى خادمة
» الجزء الثالث // الفصل الأول
» الجزء الثالث // الفصل الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى