التوبة
صفحة 1 من اصل 1
التوبة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ...
اما بعد فإن عمر الانسان مهما طال فهو قصير .. لأنه آيل في النهاية الى انقطاع محتوم ..وأجل مرسوم ..واذا تأملنا في حركة التاريخ .. وتداول الايام فيها بين بني البشر نوقن ان الحياة ماهي الا سحابة صيف ..أو ومضة طيف يمكث بريق ومضتها قليلا.. ثم يخطف مؤذنا بهلاك الحياة وهذه ارادة الله عز وجل في الخلق .. وتدبيره في الكون فلقد خلق الارض ومهدها ..ورفع السماء وزينها ..وانزل الانسان من رغد الجنان الى تلك الارض مكان الامتحان !فهي ليست مسكنه في الاصل وانما هو فيها نزيل يعمرها حيناً من الدهر ثم يزول .. ليعود الى موطنه الاصيل إن هو تخطى ذلك الامتحان ... فأي امتحان نقصد ؟ إنه امتحان الطاعة للخالق فمن اطاعه في أمره فقد فقه سر الحياة ..وسلك سبيل النجاة ..ومن عصاه واتبع هواه سلك سبيل الشقاء قال تعالى ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )) صدق الله العظيم .
كلنا نخطي ولكن اخي الكريم لقد شاء الله ان تكون مخطئاً.. وان يكون بنوا آدم كلهم مخطئون .. وجعل سبحانه في مشيئته حكمة بليغه تذكر خلقه بكمال صفاته .. وجمال مغفرته ورحماته فكان خطأ الانسان هو طريق معرفة صفة الكمال للرحمن وكانت التوبة من تلك الخطأ هي طريق معرفة مالديه سبحانه من جميل العفو وسعة الغفران لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) وإلا فمن ذا الذي يعجز الله في ارضه ويعصاه في أمره لولا إذنه وارادته ولكن سبحانه بين لنا ايضا اسباب الهداية وسبيل الرشاد واسباب الغوايه وطرق الفساد .
قال تعالى ((ألم نجعل له عينين * ولساناً وشفتين * وهديناه النجدين )) صدق الله العظيم
اخي ..... يامن دعاك إبليس فأغواك فتركت الطاعة واتبعت هواك ..وجعلت تتقلب في الشهوات ..وتترامى في دروب الظلمات ..ليلك سهر ومجون ..ونهارك نوم وعصيان ..قد هجرت المسجد فلا تدخله الا قليلاً وتحولت عن القرآن تحويلاً ولم تعرف الى الطاعة دليلأ فأنت أسير نفسك ..وصريع بأسك
وكلما ناداك منادي الإيمان : أن ارجع عن غيك ! لهجت بالاستغفار وأضمرت في قلبك الاصرار.. وربما سوفت توبتك الى أجل غير مسمى فألى متى هذا الغفلات ..وإلى متى المغالطات ؟.
واليك اخي جمله نم المغالطات التي تكون سبباً في تأخير التوبة وحصول الندم
خطر تسويف التوبة اخي الكريم لاشك ان اللوم على المعاصي يعتريك .. وأن تأنيب النفس من حين لآخر يؤذيك ولكنك قد تمني نفسك بالعزم على الإقلاع .. وترك محرمات المتاع ..في القريب العاجل وفي يوم آجل .
فمتى يكون يـوم توبتك ؟ إنك مخدوع ولكن لاتدري .. تغالط نفسك ..وتهدأ حسك .. وتركبُ مركباًَ يسهل الطريق الى الندامة والحسرة والدمار ..ويذلل المسير الى العذاب والخسار ...إنه التسويف .
أتراك ضامن أجلك ! أم تراك تقوى مدافعة الموت إن أتاك وغفلك !! وكيف إذا قبض الله روحك وأنت لاه في المعاصي أفيكون التسويف عذرك .. أم حسن الظن سترك ؟ .
للمعلوميه معنى التسويف : التأخير في التوبة ، وهو من قولنا سوف أفعل .
اما بعد فإن عمر الانسان مهما طال فهو قصير .. لأنه آيل في النهاية الى انقطاع محتوم ..وأجل مرسوم ..واذا تأملنا في حركة التاريخ .. وتداول الايام فيها بين بني البشر نوقن ان الحياة ماهي الا سحابة صيف ..أو ومضة طيف يمكث بريق ومضتها قليلا.. ثم يخطف مؤذنا بهلاك الحياة وهذه ارادة الله عز وجل في الخلق .. وتدبيره في الكون فلقد خلق الارض ومهدها ..ورفع السماء وزينها ..وانزل الانسان من رغد الجنان الى تلك الارض مكان الامتحان !فهي ليست مسكنه في الاصل وانما هو فيها نزيل يعمرها حيناً من الدهر ثم يزول .. ليعود الى موطنه الاصيل إن هو تخطى ذلك الامتحان ... فأي امتحان نقصد ؟ إنه امتحان الطاعة للخالق فمن اطاعه في أمره فقد فقه سر الحياة ..وسلك سبيل النجاة ..ومن عصاه واتبع هواه سلك سبيل الشقاء قال تعالى ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا وهو العزيز الغفور )) صدق الله العظيم .
كلنا نخطي ولكن اخي الكريم لقد شاء الله ان تكون مخطئاً.. وان يكون بنوا آدم كلهم مخطئون .. وجعل سبحانه في مشيئته حكمة بليغه تذكر خلقه بكمال صفاته .. وجمال مغفرته ورحماته فكان خطأ الانسان هو طريق معرفة صفة الكمال للرحمن وكانت التوبة من تلك الخطأ هي طريق معرفة مالديه سبحانه من جميل العفو وسعة الغفران لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) وإلا فمن ذا الذي يعجز الله في ارضه ويعصاه في أمره لولا إذنه وارادته ولكن سبحانه بين لنا ايضا اسباب الهداية وسبيل الرشاد واسباب الغوايه وطرق الفساد .
قال تعالى ((ألم نجعل له عينين * ولساناً وشفتين * وهديناه النجدين )) صدق الله العظيم
اخي ..... يامن دعاك إبليس فأغواك فتركت الطاعة واتبعت هواك ..وجعلت تتقلب في الشهوات ..وتترامى في دروب الظلمات ..ليلك سهر ومجون ..ونهارك نوم وعصيان ..قد هجرت المسجد فلا تدخله الا قليلاً وتحولت عن القرآن تحويلاً ولم تعرف الى الطاعة دليلأ فأنت أسير نفسك ..وصريع بأسك
وكلما ناداك منادي الإيمان : أن ارجع عن غيك ! لهجت بالاستغفار وأضمرت في قلبك الاصرار.. وربما سوفت توبتك الى أجل غير مسمى فألى متى هذا الغفلات ..وإلى متى المغالطات ؟.
واليك اخي جمله نم المغالطات التي تكون سبباً في تأخير التوبة وحصول الندم
خطر تسويف التوبة اخي الكريم لاشك ان اللوم على المعاصي يعتريك .. وأن تأنيب النفس من حين لآخر يؤذيك ولكنك قد تمني نفسك بالعزم على الإقلاع .. وترك محرمات المتاع ..في القريب العاجل وفي يوم آجل .
فمتى يكون يـوم توبتك ؟ إنك مخدوع ولكن لاتدري .. تغالط نفسك ..وتهدأ حسك .. وتركبُ مركباًَ يسهل الطريق الى الندامة والحسرة والدمار ..ويذلل المسير الى العذاب والخسار ...إنه التسويف .
أتراك ضامن أجلك ! أم تراك تقوى مدافعة الموت إن أتاك وغفلك !! وكيف إذا قبض الله روحك وأنت لاه في المعاصي أفيكون التسويف عذرك .. أم حسن الظن سترك ؟ .
للمعلوميه معنى التسويف : التأخير في التوبة ، وهو من قولنا سوف أفعل .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى