لماذا لم ينتحر ؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لم ينتحر ؟
دثني أحد الدعاة إلى الله أن مجموعة من الدعاة كانوا يتجلون في البلاد للدعوة إلى الله فذهبوا إلى أحد المنازل وطرقوا الباب وخرج شاب في مقتبل شبابه , ولكن علامات الانحراف والضلال ظاهرةً عليه من اللباس الغربي العجيب وقصات الشعر الغربية , وقد تفاجأ لما رآنا , ولكنه أبى إلا أن ندخل عنده فدخلنا عليه بقلوب تحمل الخير والهداية , وبدأنا في الحديث معه , والابتسامة تعلو على مُحيانا وبدأ أحدنا يتكلم عن عظمة الله تعالى , وعظمة مخلوقاته , وسعة رحمته وإحسانه.
فيا سبحان الله ، نظرتُ إلى الشاب وبدأت دموعه تتحدر من عينيه , وكأن قلبه قد رق وخشع لعظمة الله تعالى، وقال الشاب ودموعه تسبق حروفه , وعبراته تسبق عبارته أريد الذهاب معكم , أريد الله , أريد الهداية فذهب معهم بعد ما اغتسل وغيَّر ملابسه ودخلوا المسجد جميعاً وبدأت المناجاة بين ذالك الشاب و بين الرب الكريم الوهاب .
وبدأ يصلي . وذاق من اللذة والسرور ما لم يجده في الشهوات والملهيات . ولما فرغوا من تلك الرحلة الإيمانية . عادوا إلى البيت ... قال الشاب : أريد أن أريكم أمراً مهماً.
فدخل إلى غرفةٍ داخل البيت ... فماذا رأوا ؟؟؟
رأوا حبلاً معلقاً بالأعلى , وفي الوسط طاولة .... بالقرب من الحبل ...
وقال لهم : لقد كنت عازماً على الانتحار .. ووضعت الحبل في رقبتي ..
ثم سمعت صوت جرس الباب، فقلت لنفسي :سأنظر من في الباب ثم انتحر
ثم فتحتُ الباب . ولكن فُتحت لي الجنان ولله الحمد .
ثم قالوا له : وهل تريد الانتحار الآن ؟
قال : كيف ... وبعد أن تذوقت حلاوة الإيمان ....لا...لا...
قلت : انظر إلى فائدة زيارة الغافلين ونصيحتهم وتذكيرهم بالله تعالى لقد أنقذوا ذلك الشاب من النار وهذه هي الدعوة إنقاذ للغارقين في بحار الذنوب فابشروا يا معاشر الدعاة .
فيا سبحان الله ، نظرتُ إلى الشاب وبدأت دموعه تتحدر من عينيه , وكأن قلبه قد رق وخشع لعظمة الله تعالى، وقال الشاب ودموعه تسبق حروفه , وعبراته تسبق عبارته أريد الذهاب معكم , أريد الله , أريد الهداية فذهب معهم بعد ما اغتسل وغيَّر ملابسه ودخلوا المسجد جميعاً وبدأت المناجاة بين ذالك الشاب و بين الرب الكريم الوهاب .
وبدأ يصلي . وذاق من اللذة والسرور ما لم يجده في الشهوات والملهيات . ولما فرغوا من تلك الرحلة الإيمانية . عادوا إلى البيت ... قال الشاب : أريد أن أريكم أمراً مهماً.
فدخل إلى غرفةٍ داخل البيت ... فماذا رأوا ؟؟؟
رأوا حبلاً معلقاً بالأعلى , وفي الوسط طاولة .... بالقرب من الحبل ...
وقال لهم : لقد كنت عازماً على الانتحار .. ووضعت الحبل في رقبتي ..
ثم سمعت صوت جرس الباب، فقلت لنفسي :سأنظر من في الباب ثم انتحر
ثم فتحتُ الباب . ولكن فُتحت لي الجنان ولله الحمد .
ثم قالوا له : وهل تريد الانتحار الآن ؟
قال : كيف ... وبعد أن تذوقت حلاوة الإيمان ....لا...لا...
قلت : انظر إلى فائدة زيارة الغافلين ونصيحتهم وتذكيرهم بالله تعالى لقد أنقذوا ذلك الشاب من النار وهذه هي الدعوة إنقاذ للغارقين في بحار الذنوب فابشروا يا معاشر الدعاة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى