رسالة إلى الشؤون الصحية
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى الشؤون الصحية
سوف أروي قصتي التي حصلت معي أرجو أن تكون قصتي نجاة للشباب والشابات على حدا سوا في أحد الأيام ذهبت إلى مستشفى ( ) في مدينة ( ) لأتبرع بدم وتم ذالك وبعد مضي شهرين إذا بشخص يطلب مني الحضور إلى الشئون الصحية ولما حضرت اخبرني الدكتور أني مصاب بمرض الايدز.
قلت : كيف ومتى ؟
قال : الدكتور السؤال موجه لك أنت.
فتوقفت عن الكلام وطلبوا مني مراجعتهم بعد أسبوع لأخذ موعد في أحد المستشفيات المتخصصة لهذا المرض اللعين وخرجت من عند الدكتور وأنا شارد الذهن نعم الصدمة قد شلت تفكيري لم تذرف عيناي دمعه واحدة.
لأن الدموع في هذه المصيبة لن تخفف من الأمر شي لم أكن خاف من المرض أو الموت في حد ذاته ولكن كل خوفي من العار الذي سوف اجلبه لنفسي ولأهلي وكان الشيء الذي هون تلك المصيبة هو أني كنت بعيد أن ماحرم الله من الفواحش ولكن من يقنع الناس إن سبب إصابتي بسبب آخر غير ارتكاب الفاحشة.
بدأت أتأمل بحالي وماذا عسا أن اصنع هل انتحر أم اهجر المدينة إلى غير رجعه ماذا عسا أن افعل موت محقق بعد سنوات قليله وعار سوف يلحق بي وبأهلي بعد وفاتي ابنهم مات بسبب الايدز .
أمي الحبيبة لقد قتلتك بيدي نعم أنا مجرم لأنك سوف تعلمين إن ابنك الذي تنتظري أن تفرحي بزواجه مصاب بمرض الإيدز لم قدر أن أتي أمي وأطلب منها أن تدعي لي بالشفا لأني لا أستحق ذالك لقد تعبت من أجلي وها أنا اجلب لها العار ,لا اقدر على الزواج ولا أن يكون لي أبناء لقد حرمت من كل شي
في تلك الفترة كنت أريد أن أبوح لشخص يشاركني مصيبتي ويخفف عني هذا الحمل قلت في نفسي : قلبي سوف يختار ذالك الشخص وخطرت على بالي فكره أن يكون المرض الذي الذي سوف أخبر به هو السرطان وليس الايدز..
فإذا بي من دون مقدمات أتكلم مع جاري آسف إنه في الحقيقة أخي لأنه يستحق ذلك فعلا أن يكون بمنزلة أخي وكان الاختيار صحيحا لأنه كان لي مثل البلسم في محنتي وقد قال لي كلمة مازلت أذكرها حيث قال (والله يا......أن عندي إحساس أنه ليس فيك شيء ) ..
ولما أتى الموعد قال لي : لقد طلبت من أمي أن تدعو لك وقامت ودعت لي في نصف الليل وذهبت إلى مدينة جدة ولكن لم اقدر على الدخول للدكتور فرجعت إلى مدينة ( ) وسافرت بعدها إلى حائل وأخبرت صديقي في حائل في الموضوع وقال لي مثل قول أخي (والله يا......أن عندي أحساس أنه ليس فيك شي).
وطلب مني أعطائي الأوراق لكي أتعالج في الخارج ولما رجعت اتصل علي وقال لي لماذا لم ترسل الأوراق فرفضت وحاول معي بشتى الطرق وطلبت منه إقفال الموضوع وعدم الحديث عنه وبعد فتره أخبرت أخي أني لم اذهب وغضب علي أشد الغضب.
وبعد مضي وقت ليس بالطويل إذا به يأتي إلى طالبا مني الذهاب إلى الرياض معه لزيارة إخوانه هناك وبل وأن عمل كشف في مستشفيات الرياض ولم تكن عندي الرغبة بذالك ولكن إصراره الغريب والعجيب وكذالك حضور الموظف المسئول عن حالتي إلى المكتب جعلني أوافق على الذهاب إلى الرياض وعمل فحوصات هناك وبعد عودتنا إلى مدينتي نسيت موضوع الفحص وإذا بهم يتصلوا بي ويزفوا لي الخبر أني غير مصاب ولكن لابد من إعادة الفحص مره أخرى فأتيت إلى أخي وأخبرته أنهم اخبروني بخلوي من المرض فإذا به يرتجف من شدة الفرح .
ولم يقدر على الكلام فخفت عليه إن يصيبه شي فإذا به يعود إلى وضعه الطبيعي وذهبت إلى المستشفى في الصباح الباكر وعملت فحوصات وبعد يومين أتيت إليهم وقالوا : لي للأسف مازلت تحمل هذا المرض اللعين .
فقلت : وأطباء الرياض.. قال : هم فحصوا نسبت المناعة ونحن فحصنا ووجدنا الفيروس بدمك .
وخرجت من عنده وكل الأمل الذي كان في قلبي تلاش وأخبرت أخي في الموضوع وقال لي : أنت سليم وتم التأكد من العينة مره أخرى في الرياض وتبين أن لا يوجد عندك شيء.
فقلت : هل تريدني أن أفرح إن الفرح لم يعرف طريق إلى قلبي بعد أن أخبرتموني بخلوي من المرض ثم قلتم عكس ذلك.
فقال : اطمأن أنت بخير فقمت فسجت لله سجدة شكر على أن أزاح عن هذه الغمة فاتصلت على الفور بأخي العزيز وطلبت منه أن يحضر في الحال واتى مهرول لا يعلم سبب طلبي له ولما وصل قمت بتقبيل رأسه عرفان على صنيعه معي وأخبرته بالقصة كاملة وقام هو بتقبيل رأسي من شدت الفرح .
وفي هذه رسالة إلى العاملين في الشؤون الصحية بالتأكد من الفحوصات قبل الحكم على المريض ..
قلت : كيف ومتى ؟
قال : الدكتور السؤال موجه لك أنت.
فتوقفت عن الكلام وطلبوا مني مراجعتهم بعد أسبوع لأخذ موعد في أحد المستشفيات المتخصصة لهذا المرض اللعين وخرجت من عند الدكتور وأنا شارد الذهن نعم الصدمة قد شلت تفكيري لم تذرف عيناي دمعه واحدة.
لأن الدموع في هذه المصيبة لن تخفف من الأمر شي لم أكن خاف من المرض أو الموت في حد ذاته ولكن كل خوفي من العار الذي سوف اجلبه لنفسي ولأهلي وكان الشيء الذي هون تلك المصيبة هو أني كنت بعيد أن ماحرم الله من الفواحش ولكن من يقنع الناس إن سبب إصابتي بسبب آخر غير ارتكاب الفاحشة.
بدأت أتأمل بحالي وماذا عسا أن اصنع هل انتحر أم اهجر المدينة إلى غير رجعه ماذا عسا أن افعل موت محقق بعد سنوات قليله وعار سوف يلحق بي وبأهلي بعد وفاتي ابنهم مات بسبب الايدز .
أمي الحبيبة لقد قتلتك بيدي نعم أنا مجرم لأنك سوف تعلمين إن ابنك الذي تنتظري أن تفرحي بزواجه مصاب بمرض الإيدز لم قدر أن أتي أمي وأطلب منها أن تدعي لي بالشفا لأني لا أستحق ذالك لقد تعبت من أجلي وها أنا اجلب لها العار ,لا اقدر على الزواج ولا أن يكون لي أبناء لقد حرمت من كل شي
في تلك الفترة كنت أريد أن أبوح لشخص يشاركني مصيبتي ويخفف عني هذا الحمل قلت في نفسي : قلبي سوف يختار ذالك الشخص وخطرت على بالي فكره أن يكون المرض الذي الذي سوف أخبر به هو السرطان وليس الايدز..
فإذا بي من دون مقدمات أتكلم مع جاري آسف إنه في الحقيقة أخي لأنه يستحق ذلك فعلا أن يكون بمنزلة أخي وكان الاختيار صحيحا لأنه كان لي مثل البلسم في محنتي وقد قال لي كلمة مازلت أذكرها حيث قال (والله يا......أن عندي إحساس أنه ليس فيك شيء ) ..
ولما أتى الموعد قال لي : لقد طلبت من أمي أن تدعو لك وقامت ودعت لي في نصف الليل وذهبت إلى مدينة جدة ولكن لم اقدر على الدخول للدكتور فرجعت إلى مدينة ( ) وسافرت بعدها إلى حائل وأخبرت صديقي في حائل في الموضوع وقال لي مثل قول أخي (والله يا......أن عندي أحساس أنه ليس فيك شي).
وطلب مني أعطائي الأوراق لكي أتعالج في الخارج ولما رجعت اتصل علي وقال لي لماذا لم ترسل الأوراق فرفضت وحاول معي بشتى الطرق وطلبت منه إقفال الموضوع وعدم الحديث عنه وبعد فتره أخبرت أخي أني لم اذهب وغضب علي أشد الغضب.
وبعد مضي وقت ليس بالطويل إذا به يأتي إلى طالبا مني الذهاب إلى الرياض معه لزيارة إخوانه هناك وبل وأن عمل كشف في مستشفيات الرياض ولم تكن عندي الرغبة بذالك ولكن إصراره الغريب والعجيب وكذالك حضور الموظف المسئول عن حالتي إلى المكتب جعلني أوافق على الذهاب إلى الرياض وعمل فحوصات هناك وبعد عودتنا إلى مدينتي نسيت موضوع الفحص وإذا بهم يتصلوا بي ويزفوا لي الخبر أني غير مصاب ولكن لابد من إعادة الفحص مره أخرى فأتيت إلى أخي وأخبرته أنهم اخبروني بخلوي من المرض فإذا به يرتجف من شدة الفرح .
ولم يقدر على الكلام فخفت عليه إن يصيبه شي فإذا به يعود إلى وضعه الطبيعي وذهبت إلى المستشفى في الصباح الباكر وعملت فحوصات وبعد يومين أتيت إليهم وقالوا : لي للأسف مازلت تحمل هذا المرض اللعين .
فقلت : وأطباء الرياض.. قال : هم فحصوا نسبت المناعة ونحن فحصنا ووجدنا الفيروس بدمك .
وخرجت من عنده وكل الأمل الذي كان في قلبي تلاش وأخبرت أخي في الموضوع وقال لي : أنت سليم وتم التأكد من العينة مره أخرى في الرياض وتبين أن لا يوجد عندك شيء.
فقلت : هل تريدني أن أفرح إن الفرح لم يعرف طريق إلى قلبي بعد أن أخبرتموني بخلوي من المرض ثم قلتم عكس ذلك.
فقال : اطمأن أنت بخير فقمت فسجت لله سجدة شكر على أن أزاح عن هذه الغمة فاتصلت على الفور بأخي العزيز وطلبت منه أن يحضر في الحال واتى مهرول لا يعلم سبب طلبي له ولما وصل قمت بتقبيل رأسه عرفان على صنيعه معي وأخبرته بالقصة كاملة وقام هو بتقبيل رأسي من شدت الفرح .
وفي هذه رسالة إلى العاملين في الشؤون الصحية بالتأكد من الفحوصات قبل الحكم على المريض ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى